الأحد، 26 يناير 2014

الوقاية من الانفلونزا

أكثر أمراض الشتاء التي يعاني منها طلاب المدارس



النزلات المعوية وتلوث الغذاء النزلات المعوية أيضا تنتقل عن طريق تلوث الغذاء أو الشراب، إلا أن الميكروب في هذه الحالة لا يصل إلى الكبد وإنما يبقى في القناة الهضمية مسببا قيئا متكررا وإسهالا تختلف درجته من حالة إلى حالة، فأحيانا يلجأ المريض للتبرز أكثر من 15 مرة في اليوم، وأحيانا تكون ثلاث مرات فقط، وهذه الأعراض «القيء والإسهال» تتشابه مع التسمم الغذائي الذى يمكن أيضا أن يصيب أطفال المدارس وأحيانا يحدث اختلاطا في الأمر لتشابه الأعراض، لكن هناك فرقا بين هذين المرضين، ففي التسمم الغذائي يكون الطعام فاسدا أو عفنا أو حامضا أو متغير الطعم أو الرائحة أما في النزلة المعوية، فيكون الطعام ملوثا ولكنه طبيعي من حيث الشكل واللون والمذاق، والفرق الثاني أن التسمم الغذائي يصيب كل من يأكل من نفس الطعام أما النزلة المعوية فتصيب البعض ولا يصيب البعض الآخر.
الأمراض الجلدية الأكثر انتشاراً بين التلاميذ الدكتور رمزي سليمان، استشاري أمراض الأطفال، يرى أن الأمراض المنتشرة في المدارس معظمها جلدية ناتجة عن وجود تكدس عدد هائل من الطلبة، خصوصا فى مدارس البنات في المناطق العشوائية، فالبكتيريا الناجمة عن انتشار حشرات القمل والصئبان ينجم عنها التهابات فى الرأس، إلى جانب وجود عدد من الأورام التي تسببت فيها تلوث الحقن التي يتم تطعيم التلاميذ بها بسبب استخدام نفس الحقنة لأكثر من طالب.
وهناك كما يقول سليمان عدد من الأمراض أكدت الدراسات أن تلاميذ المدارس الابتدائية أكثر عرضة لها تأتى فى مقدمتها ارتفاع درجة الحرارة نتيجة التغيرات الجوية وعدم وجود بيئة اجتماعية مناسبة للتلاميذ فى المرحلة الابتدائية، وثاني تلك الأمراض سوء التغذية والتسمم الناتج فى بعض الأحيان عن الوجبات المدرسية المنتهية الصلاحية.

..والسمنة أيضاً
الدكتور مصطفى الورداني استشاري أمراض التغذية والسمنة يرى أن الخدمات المقدمة فى المدارس تكاد تكون ضعيفة أو معدومة ومن هذا المنطلق فقد تحولت الرغبة فى التعليم إلى وجود دافع قوى من قبل الطلاب للهروب من النظام السيئ وهذا تمثل فى شكلين إما وجود اقبال كبير منهم على الغذاء لحدوث ما يسمى بالهروب من واقعهم المرير الذى يعيشون فيه فى ظل ازدراء مستوى التعليم تكون نتيجته السمنة المفرطة والتي بتنا نلاحظها بشدة فى المرحلة الابتدائية، أو يحدث العكس وهو وجود عدد من التلاميذ يعانون من سوء التغذية وبالتالي يصابون بفقر الدم وانعدام القدرة على التركيز لوجود علاقة بين التغذية السليمة والقدرة على الفهم والاستيعاب، لذا لابد من الاهتمام بتغذية الطفل بالمرحلة الابتدائية وعلى مستوى مراحل التعليم بالحصول على وجبة رئيسية مكونة من فول ولبن يوميا مع الاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه، لأن ذلك يمثل عنصرا أساسيا فى تنمية ذكاء الطالب وبالتالي التغلب على كل المشكلات الصحية المتعلقة بالتغذية التي تصيب 90 فى المائة من أطفال المدارس.

التغذية السليمة للحفاظ على المناعة
بينما يوضح دكتور رأفت دعيدع استشاري أمراض المناعة أن هناك عدة طرق للوقاية من أمراض المدارس المنتشرة فى هذه الآونة منها استخدام أدوات صحية نظيفة فى حمامات المدارس مع الاهتمام بنظافة الأيدي وتخصيص حصة مدرسية أسبوعية لتعليم الطلاب فى المرحلة الابتدائية طرق الاعتناء بالنفس وتوزيع كتيب صغير لتوعية الطلاب بالأمراض المحتمل انتشارها فى هذه الآونة وطرق الوقاية منها، وتوعية الأمهات بطرق التغذية الصحيحة لأبنائهم مع تفعيل دور المرشدات الصحيات داخل المدارس ليقتربن أكثر من مشاكل التلاميذ الصحية والقيام باستطلاع رأى تحت إشراف وزارة الصحة لمعرفة أكثر الأمراض انتشارا فى المدارس وتوعية الطلاب وتوفير التطعيمات الخاصة بالأمراض المختلفة دون التأخر فى ذلك الأمر، لضمان السيطرة على الأمراض أولا بأول قبل انتشارها.

نزلات البرد
ويضيف الدكتور صلاح الدين محمد، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، قائلا: تنتشر حساسية الأنف ونزلات البرد مع دخول فصل الخريف وتغير الجو ونمو الميكروبات، حيث تزداد نزلات البرد المصاحبة بحساسية الأنف والجيوب الأنفية، وأعراضها عبارة عن سخونة وعطس شديد ونزول إفرازات مائية من الأنف مع احتقان بالحلق وصداع ورعشة فى بعض الأحيان، و يحدث انسداد فى الأنف ويتبعه انسداد فى الأذن وطنين، قد يصل أحيانا إلى التهاب فى الأذن الوسطى، وتأتى هذه الأعراض مع تغير الفصول وتزداد مع بداية العام الدراسي، لذلك ننصح بتحديد أو اختيار الملابس فى هذا الوقت من العام حسب درجة حرارة الجو، ولابد أن نحرص على أخذ كوب من الماء على الريق أو تناول بعض التمرات فى الصباح مع كوب ماء، ولابد أن نحرص على تناول الخضر والفاكهة وخصوصا الجوافة لما تحتويه على فيتامين سى.


أمراض الشتاء والوقاية منها

أمراض الشتاء والوقاية منها
نزلات البرد والأنفلونزا:
نصيحة ( احرص على أكل البرتقال والموالح بكثرة ).
سؤال : لماذا يشرب بعض الناس كوباً من الماء البارد بعد جلستهم في مكان دافئ وقبل أن يخرجوا إلى الشارع والجو بارد.
إنها مجرد مقدمة لحديث ممتع عن الشتاء.
نحن الآن على أبواب فصل الشتاء والهدف من هذا الحديث هو أن يمر فصل البرد بلا أمراض وبلا أدوية وبلا زيارة للطبيب.
نحن نخطئ ولا بد أن ندفع الثمن وتعدد صور المتاعب ولكنك قد تقول نزلة بردية والذي يمكن أن نسميه نزلة برد هي في الواقع أحد مجموعة من الأمراض المختلفة.
الأول: الزكام كما يقول عنه الناس والثاني : الأنفلونزا كما يصفها البعض.
وسواء كان الثمن الزكام أو الأنفلونزا أو أطلقت عبارة نزلة برد على كل متاعبك بأنواعها فإنها كلها أمراض معدية سببها ميكروبات.
وأنت تتساءل .. إذا كان السبب هو العدوى بميكروب ، فلماذا لا تحدث إلاّ أثناء الشتاء؟ ونجيب أن هذا النوع من الميكروبات ( الفيروسات ) تكون فرصته في التكاثر أكثر في فصل الشتاء وتزداد احتمالات حدوث العدوى عندما يتجمع الناس في مكان واحد مغلق حيث تنقل العدوى بسهولة وبسرعة فقد تلتقي مع مريض لعدة دقائق لتظهر عليك الأعراض بعد عدة ساعات.
والحمد لله فأمراض البرد – نادراً ما تصيب الإنسان أكثر من مرة واحدة في موسم البرد إلاّ من كان عنده حساسية الأنف أو سبب آخر يؤدي إلى تكرار حدوث هذه الإصابة غير المستحبة.
البرد العادي:
نزلات البرد تحدث نتيجة عدوى بنوع من الميكروبات ( الفيروسات ).
كيفية الإصابة:
تحدث عندما نجتمع في مكان ما دافئ مليء بالدخان ثم فجأة تقرر الخروج من الحجرة الدافئة إلى الشارع البارد ، وهكذا يحدث تقلص شديد في شعيرات الدم التي تصل إلى غشاء الأنف الداخلي . معنى ذلك حدوث انخفاض في مناعة هذا الغشاء ، ومن ثم يصبح فريسة سهلة للميكروب الذي ينتظر هذه اللحظة ليبدأ غزوه وانتصاره. ولكن المفروض أن نحاول جعل الانتقال تدريجياً حتى نعطي مراحل انتقال لغشاء الأنف من الدفء الشديد إلى البرودة الشديدة ،
الزكام: والذي يحدث هنا هو جريان إفراز مائي من الأنف بغزارة ولكن سرعان ما يصبح الإفراز سميك القوام ويسد طاقة الأنف مما يضطر المريض معه إلى التنفس من الفم ، وقد تنشأ عنده سخونة حقيقة والعلاج هنا يجب أن يتضمن الراحة التامة في السرير وعدم الخروج ليلاً وتدفئة القدمين مع شرب سوائل ساخنة مثل:
القرفة – الزنجبيل – النعناع – الشاي الخفيف مع الليمون.
الأنفلونزا: ثم ننتقل إلى الحالة الثانية التي يقول عنها الناس ( أنفلونزا ) وهي في الحقيقة التهاب في الحلق ناتج عن العدوى بالفيروس وهذه الحالة لا تختلف أعراضها عن التهاب الحلق الناتج عن الميكروبات الأخرى ، وهنا تظهر أهمية تحديد السبب الحقيقي في حدوث الالتهاب بالحلق لأنه على أساس تحديد السبب يتم تحديد العلاج المناسب الشافي بإذن الله.
ونعرض هذه النصائح التي يجب أن يتبعها أي فرد منا خلال فصل الشتاء:
1 - لا تعرض جسمك للهواء البارد.
2 - اهتم بتناول الغذاء المتوازن والمتنوع.
3 - داوم على مزاولة التمارين الرياضية.
4 - أكثر من أكل البرتقال والموالح.
5 - تجنب استعمال أدوات وحاجيات الآخرين كالمناديل والمناشف.
6 - جدد هواء المنزل والمدرسة دائماً.
7 - تجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحار للبارد.
8 - لا تهمل تدفئة جسمك والبس الثياب والملابس الشتوية.
أثر هذه الأمراض على الاختبارات:
قد تؤثر هذه الأمراض على الطالب وتعترض طريقه للنجاح إذا أهمل صحته ، وعدم اهتمامه بالوقاية اللازمة من هذه الأمراض . لذا نأمل من عموم الطلاب التقيد بما يلي:
1 - المذاكرة في جو معتدل مع الاهتمام بالملابس الكافية التي تقي من شدة البرودة.
2 - تجنب المذاكرة في السرير لأن ذلك يجلب لك النوم.
3 - الإكثار من تناول السوائل الساخنة وخاصة الحليب سواءً في الليل أو عند الفجر.
4 - تجنب السهر لأنه يرهقك عند الاختبار وخاصة في ليالي فصل الشتاء.
5 - الابتعاد بقدر الإمكان عن المدفأة بمسافة عند المذاكرة لأنها تجلب لك النوم.
إرشادات عامة:
# الثقافة الصحية مهمة جداً. فالوقاية خير من العلاج ، ونحن ننصح بمتابعة البرامج الصحية المسموعة والمكتوبة والمرئية.
# عدم تناول أي دواء غير موصوف طبياً فقد يكون سبباً لأعراض ثانوية لا داعي لها.
# أهمية استكمال وبانتظام برنامج التطعيم الذي تقدمه الخدمات الصحية